Translate

سمكاتي.......... تفقدك

ذات يوم قالت لي.....
..... لا تترك سمكاتك جياع
ولم اعرف ما قصدت...
حتى سألتها يوما...ما
عن يومها
فقالت.... أطعمت سمكاتك فقط

تذكرت وقتها حوض السمك الذي وضعت رموزه الالكترونية ليتصدر صفحتي هنا
حوض الاسماك الذي يشعرني بالسكينة نوعا ما

ولا اعرف لم ابتسمت الان
حين حللت رحالي هاهنا
وعاجلتني السمكات بكل شوق
تلهث وراء اصبعي
تذكرت .....ـك
وغصة.. عاجلتني قبل ان تدمع عيناي



سمكاتي تفقدك




وانا كذلك ....


حيل....آسف

... مَ ادري
هو احساس ويجيني
.... بس ص و بـ ـك!
أمس يمكن
كنت عارف
كنت خايف
انها تغلبني...العواطف
حيل مشتاق لعيونك
كنت ...
مدري كيف... ؟
ضاااااااااايع
ب د و ن ـك
كنت عارف
كنت عارف
مَ ادري ليه فيك... أفكر
مدري ليه...لجلك: بكييييت
ليه مَ ادري
وش ذا الضيق فيني
مدري ليه..كل تفاصيلك
جالسة تعبر : بعيني
مدري بس فجأة حسيتك..تنادي..
وفز قلبي وقال... لبيه

كنت ألبّي شي مدري وش هو اصلا

... واتصلت
......
هذا اللي اقدر (اقوله) ....

..... آنا....آسف !


That ugly feeling...!

اكره هذا الشعور المقيت...
اكرهه الى حد الجنون ليس لأنني لا اريد ان اشعر به إطلاقا ولكن لانه يثير جنوني الى الحد الذي يجعلني افكر بأن أتوجه إليك بدلا من التوجه الى منزلي...!!!
اشتقت اليك بشكل لا املك معه سوى ان ابتلع غصة الحزن مرة تلو الاخرى، يحرقني طعمها واكاد اصرخ من شدة آلامها ... ولا استعذب شيئا بدون وجودك
وكأن العالم ينتهي بغيابها !!!
ليه؟!!
مااعرف ليه!!
بس كل اللي احسه بداخلي حاليا واللي اعرفه ان كل شي بدونها جدا ممل وسخيف الى حد السقم... احداث يومي لم تعد بالطعم ذاته
كل شي بدونه لم يعد كما هو ...
بالمطار حاليا ، استمع لنداء جميع الرحلات واتمنى لو استطعت تحديد وجهتي الى حيث اريد،
او بالعربي حيث تتواجد هي!!



متعب الشعور ومتعب احساسي بالتعب الان


برب حان وقت رحلتي الى موطنها !!!

انت لست بميتٍ حتى!!


​يسألني حين عاد بعد سنين . .
​ماذا فعلتِ حين استيقظتِ في ذاك الصبآح
​لتكتشفين أنني قررت الرحيل ورحلت !

​يقول لي وكأنه يفخر بما فعله : مآذا فعلتِ حين رحلت !

قلت : مكثتُ أدعُ الله فقط !
​استهجنت نظراته كلامي . .
فـ سأل متعجباً : دعوتهِ أن أعود ؟!
قلت : كلا .. و لكنني سألتهُ قائله : ' اللهم خذهُ أخذَ عزيزٍ مُقتدر ..
​و بصدمه قآل : أتكرهينني إلى هذا الحد !
كنتُ أدع بـألم في ذآك الوقت . .
​وحينَ رأيتك اليوم صُدمت لأنك لم تمُت !
​وظننت حينها أن دعوتي لم تُستجب . . !
​و لكن .. حينَ تحدثت معك أكتشفتُ ان الله استجاب دعوتي دون ان اعلم
حتى أنهُ أخذك من كل شيء !
​تعجبتُ في ذاك الوقت كيفَ انني تخلصتُ منكَ سريعاً !
​و كيفَ أصبح يومي سعيداً من دونك مجدداً !
​حتى أني صُدمت الآن ..
​كيف بوسعي ان اُحادثك دونَ ان يضطرّ قلبي لأن يضاعف دقاته ​حين يراك ! ..
أنا لم أعد اشعر بوجودك أصلا !!


سألني بهدوء وكأنني جرحته : إذا انا بنظرك ميت !

* ​كلا بالتأكيد .. !
نحنُ نبكي على الأموات . . وتنقبض قلوبنا حين تفارقهم
​اما أنت فـ بوسعي ان اُعطيك ظهري الان ،
​واستمر بالمشي . . وانسى بعدَ ثواني انكَ كُنت هنا أصلاً !

أنتَ فقط أصبحت لا شيء . . .
. . . . . . . . . انت لست بميت حتى !